المكاتب الفنية في محاكم الاستئناف .. ركيزة أساسية لتفعيل القضاء المؤسسي

المكاتب الفنية في محاكم الاستئناف
المكاتب الفنية في محاكم الاستئناف

عملت وزارة العدل على رفع جودة الأحكام القضائية، وتفعيل القضاء المؤسسي، من خلال مجموعة من الخطوات، التي كان من ضمنها تدشين معالي وزير العدل الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أعمال المكاتب الفنية بدءاً من المكتب الفني في محكمة استئناف الرياض، في مايو من عام 2023م، الذي يعنى بإسناد الدوائر القضائية فنياً من خلال دراسة طلبات الاستئناف.

وجرى تفعيل جميع المكاتب الفنية في بقية محاكم الاستئناف بالمملكة بشكل تدريجي، وقد بدأت أعمالها في القضايا الجزائية.

 ومن المتوقع أن يتم التوسع في الاختصاصات الأخرى بشكل تدريجي خلال المرحلة المقبلة، تزامناً مع دعم المكاتب الفنية بالمزيد من الكوادر المؤهلة من الباحثين المتخصصين في الشريعة والقانون.

وتتم جميع إجراءات المكاتب الفنية ضمن مسار إلكتروني بالكامل؛ وهو ما يختصر الوقت ويعزز ممكنات الدوائر القضائية والأقسام المساندة لها؛ ما ينعكس على رفع جودة الأحكام القضائية، وتوحيد الدراسات.

وتتمثل مهمة المكتب الفني في أن يتولى إعداد القضية لدائرة الاستئناف وتهيئتها – من خلال عمل إلكتروني منظم – يتم من خلاله استعراض مرفقات القضية واللوائح الاعتراضية كافة على الحكم، ودراسة طلبات الاستئناف بما لا يتجاوز خمسة أيام عمل كحد أقصى؛ ومن ثم إحالته بكامل المرفقات للدائرة القضائية في الاستئناف بشكل إلكتروني لتكون جاهزة للفصل فيها، وفي ذلك توفير كبير للجهد، وتفعيلاً للأعمال الإسنادية لقضاة الاستئناف؛ ما ينعكس على إنجاز وإنهاء عدد كبير من القضايا.

ووصلت الدراسات المكتملة منذ تدشين أعمال المكاتب الفنية حتى نهاية عام 2024م إلى أكثر من 30 ألف دراسة مكتملة.​


المصدر / وزارة العدل

قد يهمك الاطلاع على:

تبحث عن زيادة عملائك وتقوية صورتك كخبير قانوني؟ نحن نقدم لك أكثر من مجرد محتوى قانوني. فريقنا يطور استراتيجيات تسويقية شاملة لتعزيز حضورك الرقمي، جذب عملاء جدد وتحويلهم إلى عملاء دائمين. نترجم خبرتك القانونية إلى محتوى جذاب ومقنع يجذب عملائك المستهدفين ويجعلك الاختيار الأول في مجال عملك.

للحصول على المزيد من المعلومات عن خدمات التسويق لمكتب المحاماة المقدمة من موقع التقنية القانونية لا تترددوا في التواصل معنا عبر الواتساب على: 0544466663

شارك المحتوى عبر:

هذا المحتوى محمي